بقلم : خالد علي فياض الدليمي _ العراق انا ... أنتِ بيادرُ شوقٍ وهطولِ هيام مراسيمُ اللقاء ...! من قنا نزيفُ أوردتي ثورةُ عشقي .. دافئة الرهام الضياعُ أُغنيتي ...! فأنا صبيُّ حبٍّ لازلتُ فيهِ تحتَ طائلة الفطام لم أرتشفْ رضعاتي من ثديِّ شغفٍ ذات سنام أنتِ ...! قطراتُ الهوى في سحابتي ربتْ بفيضها سنابلُ التراتيلَ العظام أنا ... أنتِ توأمُ ولادة عُرسَ روحٍ حينَ تُلاقي شهادة أنا في الاشواق أُحاديّ التصوف والعبادة نبضي ولعي .. الجمالُ عنوانٌ حين يُراق صنعتُ من رضاب الألقِ قلادة أنتِ ...! لحدُ التضحيةِ البرّاق كَفَنهُ الياسمين التحفَ حنيني وطيفكِ وسادة ذراتُ مسكِ الوثاق عبقٌ ... أُضيفَ العنبرُ من فيكِ زيادة أنا ... أنتِ غرامنا بعيدٌ عن سهولِ الخيال يتجافى ...! عن سفاهةِ الرقود نسائمُ الدجى تسترقُ منه عبيرَ الوصال أنا ....... عن باقي النساء متمردٌ جحود أنتِ ...... ذاكَ السرُّ المفقود خطفَ منكِ الجمالُ جمال أنتِ ..... قاتلتي شهادتي كانت برماحِ القُبلِ والصمود ---------------